إخوتي الكرام ..
في مثل هذا اليوم ,
السّابع عشر من آذار 1974
أقسم عشرات الآلاف وراء الإمام الصّدر في بعلبك ..
أن يقاتلوا اسرائيل ..
وان لا يهدأوا حتّى لا يبقى محرومٌ واحد ...
فلنجدّد قسمنا للإمام ..
"نحلف بالله العظيم، وبالنبي الكريم، وبشرف الإنسانية، نحلف بالله العظيم أن نستمر في طريق المطالب ...
نطالب ونصرّ ونستمر ونشدد، من دون خوف أو وجل، ولا تراجع ولا مساومة. وسنقف مع كل مظلوم ومع كل ضعيف، ولا نرجع عن ذلك ولا نضعف ولا نتوانى، ونكون في خطى نبينا الذي يقول: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أموت دونه.
هذا ميثاقنا، وشرفنا، ودمنا، وعرضنا، ومستقبل أولادنا، وصيانة وطننا. سنبقى في الخط، وسنوحد جهودنا، وننسق مواقفنا، الى أن نحقق الأهداف أو نموت شهداء في سبيل الله.
والله على ما أقول شهيد، وملائكته شهداء، وأنبياؤه شهداء، وأرواح الشهداء والصدّيقين والصالحين وعباده الطيبين، يشهدون على ذلك، سنبقى الى جانب الحق والى جانب الوطن، نخاصم أعداءه، نخاصم "إسرائيل"، ونخاصم مَن هم وراء "إسرائيل". والله على ما نقول شهيد".