25 ايار 2011
هنأت حركة أمل في بيان اليوم اللبنانيين عموما وأهل الجنوب والبقاع الغربي خصوصا بالذكرى الحادية عشرة لعيد التحرير، وحيت شهداء شعبنا من المدنيين ضحايا الاعتداءات والاجتياحات والمجازر الاسرائيلية وشهداء المقاومة من كل القوى الذين زرعوا قاماتهم في الارض من أجل قطاف التحرير.
ووجهت التحية الى الجرحى والاسرى والمعتقلين المحررين الذين عانوا من جراحاتهم ومن التعذيب والتعسف على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت التزامها المستمر استكمال تحرير الاجزاء العزيزة من ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، والعمل على تنفيذ القرار الدولي 1701 واستكمال تنفيذ القرار 425 الذي يدعو الى الانسحاب الاسرائيلي غير المشروط من الاراضي اللبنانية ومساعدة الجيش اللبناني على بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود اللبنانية، واعتبار المقاومة حاجة وضرورة مستمرة في مواجهة استمرار الاحتلال والخروق الاسرائيلية اليومية الجوية والبرية لحدودنا السيادية.
ورأت أن مثلث الجيش والشعب والمقاومة يمثل المعادلة الوطنية في مواجهة التهديدات الاسرائيلية للبنان، والانقلاب على هذه المعادلة يجعل من لبنان مجددا ساحة لحروب اسرائيل ويعيد المشهد الى ما كان عليه خلال العقود التي سبقت بروز المقاومة الوطنية والاسلامية التي دحرت الاحتلال عن معظم أرضنا في مثل هذا اليوم 25 ايار 2000، وحققت الانتصار على العدوانية الاسرائيلية صيف 2006.
وجددت الدعوة الى التعجيل في تشكيل الحكومة حتى لا يبقى لبنان مكشوفا على المستوى الرسمي امام العدوانية الاسرائيلية، وكذلك من أجل قيام الحكومة باستكمال مهماتها في إزالة آثار حروب اسرائيل على أرضنا وتعويض الدمار والاضرار.
[img]
[/img]